فَمَا
كَانَ
جَوَابَ
قَوْمِهِ
إِلَّا أَن قَالُوا
أَخْرِجُوا
آلَ لُوطٍ
مِّن قَرْيَتِكُمْ
إِنَّهُمْ
أُنَاسٌ
يَتَطَهَّرُونَ
﴿٥٦﴾
فَأَنجَيْنَاهُ
وَأَهْلَهُ
إِلَّا امْرَأَتَهُ
قَدَّرْنَاهَا
مِنَ
الْغَابِرِينَ
﴿٥٧﴾
وَأَمْطَرْنَا
عَلَيْهِم
مَّطَرًا
فَسَاءَ
مَطَرُ الْمُنذَرِينَ
﴿٥٨﴾ قُلِ
الْحَمْدُ
لِلَّـهِ
وَسَلَامٌ
عَلَى عِبَادِهِ
الَّذِينَ
اصْطَفَى
آللَّـهُ خَيْرٌ
أَمَّا
يُشْرِكُونَ ﴿٥٩﴾
أَمَّنْ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَأَنزَلَ
لَكُم مِّنَ
السَّمَاءِ
مَاءً
فَأَنبَتْنَا
بِهِ
حَدَائِقَ
ذَاتَ بَهْجَةٍ
مَّا كَانَ
لَكُمْ أَن
تُنبِتُوا
شَجَرَهَا
أَإِلَـهٌ
مَّعَ
اللَّـهِ
بَلْ هُمْ
قَوْمٌ يَعْدِلُونَ
﴿٦٠﴾ أَمَّن
جَعَلَ
الْأَرْضَ
قَرَارًا
وَجَعَلَ
خِلَالَهَا
أَنْهَارًا
وَجَعَلَ
لَهَا رَوَاسِيَ
وَجَعَلَ
بَيْنَ
الْبَحْرَيْنِ
حَاجِزًا
أَإِلَـهٌ
مَّعَ
اللَّـهِ
بَلْ أَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ ﴿٦١﴾ أَمَّن
يُجِيبُ
الْمُضْطَرَّ
إِذَا دَعَاهُ
وَيَكْشِفُ
السُّوءَ
وَيَجْعَلُكُمْ
خُلَفَاءَ
الْأَرْضِ
أَإِلَـهٌ
مَّعَ اللَّـهِ
قَلِيلًا
مَّا
تَذَكَّرُونَ
﴿٦٢﴾ أَمَّن
يَهْدِيكُمْ
فِي
ظُلُمَاتِ
الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ
وَمَن
يُرْسِلُ الرِّيَاحَ
بُشْرًا
بَيْنَ
يَدَيْ
رَحْمَتِهِ
أَإِلَـهٌ
مَّعَ
اللَّـهِ
تَعَالَى اللَّـهُ
عَمَّا
يُشْرِكُونَ ﴿٦٣﴾ أَمَّن
يَبْدَأُ
الْخَلْقَ
ثُمَّ
يُعِيدُهُ
وَمَن
يَرْزُقُكُم
مِّنَ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
أَإِلَـهٌ
مَّعَ
اللَّـهِ
قُلْ هَاتُوا
بُرْهَانَكُمْ
إِن كُنتُمْ
صَادِقِينَ ﴿٦٤﴾ قُل
لَّا
يَعْلَمُ مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
الْغَيْبَ
إِلَّا
اللَّـهُ وَمَا
يَشْعُرُونَ
أَيَّانَ
يُبْعَثُونَ ﴿٦٥﴾ بَلِ
ادَّارَكَ
عِلْمُهُمْ
فِي
الْآخِرَةِ
بَلْ هُمْ فِي
شَكٍّ
مِّنْهَا
بَلْ هُم مِّنْهَا
عَمُونَ ﴿٦٦﴾
وَقَالَ الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَإِذَا
كُنَّا
تُرَابًا
وَآبَاؤُنَا
أَئِنَّا
لَمُخْرَجُونَ
﴿٦٧﴾ لَقَدْ
وُعِدْنَا
هَـذَا
نَحْنُ
وَآبَاؤُنَا
مِن قَبْلُ
إِنْ هَـذَا
إِلَّا
أَسَاطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
﴿٦٨﴾ قُلْ
سِيرُوا فِي
الْأَرْضِ
فَانظُرُوا
كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ
الْمُجْرِمِينَ
﴿٦٩﴾ وَلَا
تَحْزَنْ
عَلَيْهِمْ
وَلَا تَكُن
فِي ضَيْقٍ
مِّمَّا
يَمْكُرُونَ ﴿٧٠﴾
وَيَقُولُونَ
مَتَى هَـذَا
الْوَعْدُ
إِن كُنتُمْ
صَادِقِينَ ﴿٧١﴾ قُلْ
عَسَى أَن
يَكُونَ
رَدِفَ لَكُم
بَعْضُ
الَّذِي
تَسْتَعْجِلُونَ
﴿٧٢﴾
وَإِنَّ
رَبَّكَ
لَذُو فَضْلٍ
عَلَى النَّاسِ
وَلَـكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ
لَا يَشْكُرُونَ
﴿٧٣﴾
وَإِنَّ
رَبَّكَ
لَيَعْلَمُ
مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ
وَمَا
يُعْلِنُونَ ﴿٧٤﴾ وَمَا
مِنْ
غَائِبَةٍ
فِي
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
إِلَّا فِي
كِتَابٍ
مُّبِينٍ ﴿٧٥﴾ إِنَّ
هَـذَا
الْقُرْآنَ
يَقُصُّ
عَلَى بَنِي
إِسْرَائِيلَ
أَكْثَرَ
الَّذِي هُمْ
فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
﴿٧٦﴾
وَإِنَّهُ
لَهُدًى
وَرَحْمَةٌ
لِّلْمُؤْمِنِينَ
﴿٧٧﴾ إِنَّ
رَبَّكَ
يَقْضِي
بَيْنَهُم
بِحُكْمِهِ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْعَلِيمُ ﴿٧٨﴾
فَتَوَكَّلْ
عَلَى
اللَّـهِ
إِنَّكَ عَلَى
الْحَقِّ
الْمُبِينِ ﴿٧٩﴾
إِنَّكَ لَا
تُسْمِعُ
الْمَوْتَى
وَلَا
تُسْمِعُ الصُّمَّ
الدُّعَاءَ
إِذَا
وَلَّوْا
مُدْبِرِينَ ﴿٨٠﴾ وَمَا
أَنتَ
بِهَادِي
الْعُمْيِ
عَن ضَلَالَتِهِمْ
إِن تُسْمِعُ
إِلَّا مَن
يُؤْمِنُ
بِآيَاتِنَا
فَهُم
مُّسْلِمُونَ
﴿٨١﴾
وَإِذَا
وَقَعَ
الْقَوْلُ
عَلَيْهِمْ
أَخْرَجْنَا
لَهُمْ
دَابَّةً
مِّنَ
الْأَرْضِ
تُكَلِّمُهُمْ
أَنَّ
النَّاسَ
كَانُوا
بِآيَاتِنَا
لَا
يُوقِنُونَ ﴿٨٢﴾
وَيَوْمَ
نَحْشُرُ مِن
كُلِّ
أُمَّةٍ فَوْجًا
مِّمَّن
يُكَذِّبُ
بِآيَاتِنَا
فَهُمْ
يُوزَعُونَ ﴿٨٣﴾ حَتَّى
إِذَا
جَاءُوا
قَالَ
أَكَذَّبْتُم
بِآيَاتِي
وَلَمْ
تُحِيطُوا
بِهَا
عِلْمًا
أَمَّاذَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ ﴿٨٤﴾
وَوَقَعَ
الْقَوْلُ
عَلَيْهِم
بِمَا ظَلَمُوا
فَهُمْ لَا
يَنطِقُونَ ﴿٨٥﴾ أَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّا
جَعَلْنَا
اللَّيْلَ
لِيَسْكُنُوا
فِيهِ
وَالنَّهَارَ
مُبْصِرًا
إِنَّ فِي
ذَلِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ ﴿٨٦﴾
وَيَوْمَ
يُنفَخُ فِي
الصُّورِ
فَفَزِعَ مَن
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَن فِي
الْأَرْضِ إِلَّا
مَن شَاءَ
اللَّـهُ
وَكُلٌّ
أَتَوْهُ
دَاخِرِينَ ﴿٨٧﴾
وَتَرَى
الْجِبَالَ
تَحْسَبُهَا
جَامِدَةً
وَهِيَ
تَمُرُّ
مَرَّ
السَّحَابِ
صُنْعَ
اللَّـهِ
الَّذِي
أَتْقَنَ
كُلَّ شَيْءٍ
إِنَّهُ
خَبِيرٌ
بِمَا تَفْعَلُونَ
﴿٨٨﴾ مَن
جَاءَ
بِالْحَسَنَةِ
فَلَهُ
خَيْرٌ مِّنْهَا
وَهُم مِّن
فَزَعٍ
يَوْمَئِذٍ
آمِنُونَ﴿٨٩﴾ وَمَن
جَاءَ
بِالسَّيِّئَةِ
فَكُبَّتْ
وُجُوهُهُمْ
فِي النَّارِ
هَلْ
تُجْزَوْنَ
إِلَّا مَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ ﴿٩٠﴾ إِنَّمَا
أُمِرْتُ
أَنْ
أَعْبُدَ
رَبَّ هَـذِهِ
الْبَلْدَةِ
الَّذِي
حَرَّمَهَا
وَلَهُ كُلُّ
شَيْءٍ
وَأُمِرْتُ
أَنْ أَكُونَ
مِنَ
الْمُسْلِمِينَ ﴿٩١﴾ وَأَنْ
أَتْلُوَ
الْقُرْآنَ
فَمَنِ اهْتَدَى
فَإِنَّمَا
يَهْتَدِي
لِنَفْسِهِ
وَمَن ضَلَّ
فَقُلْ
إِنَّمَا
أَنَا مِنَ
الْمُنذِرِينَ ﴿٩٢﴾وَقُلِ
الْحَمْدُ
لِلَّـهِ
سَيُرِيكُمْ
آيَاتِهِ
فَتَعْرِفُونَهَا
وَمَا
رَبُّكَ بِغَافِلٍ
عَمَّا
تَعْمَلُونَ ﴿٩٣﴾
﴾ القصص ﴿ |
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
طسم ﴿١﴾ تِلْكَ
آيَاتُ
الْكِتَابِ
الْمُبِينِ ﴿٢﴾ نَتْلُو
عَلَيْكَ مِن
نَّبَإِ
مُوسَى
وَفِرْعَوْنَ
بِالْحَقِّ
لِقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ ﴿٣﴾ إِنَّ
فِرْعَوْنَ
عَلَا فِي
الْأَرْضِ
وَجَعَلَ
أَهْلَهَا
شِيَعًا
يَسْتَضْعِفُ
طَائِفَةً
مِّنْهُمْ
يُذَبِّحُ
أَبْنَاءَهُمْ
وَيَسْتَحْيِي
نِسَاءَهُمْ
إِنَّهُ كَانَ
مِنَ
الْمُفْسِدِينَ ﴿٤﴾وَنُرِيدُ
أَن نَّمُنَّ
عَلَى
الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا
فِي
الْأَرْضِ
وَنَجْعَلَهُمْ
أَئِمَّةً
وَنَجْعَلَهُمُ
الْوَارِثِينَ ﴿٥﴾ وَنُمَكِّنَ
لَهُمْ فِي
الْأَرْضِ
وَنُرِيَ
فِرْعَوْنَ
وَهَامَانَ
وَجُنُودَهُمَا
مِنْهُم مَّا
كَانُوا
يَحْذَرُونَ ﴿٦﴾ وَأَوْحَيْنَا
إِلَى أُمِّ
مُوسَى أَنْ
أَرْضِعِيهِ
فَإِذَا
خِفْتِ
عَلَيْهِ
فَأَلْقِيهِ
فِي الْيَمِّ
وَلَا
تَخَافِي
وَلَا
تَحْزَنِي
إِنَّا
رَادُّوهُ
إِلَيْكِ
وَجَاعِلُوهُ
مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٧﴾ فَالْتَقَطَهُ
آلُ
فِرْعَوْنَ
لِيَكُونَ لَهُمْ
عَدُوًّا
وَحَزَنًا
إِنَّ فِرْعَوْنَ
وَهَامَانَ
وَجُنُودَهُمَا
كَانُوا خَاطِئِينَ ﴿٨﴾ وَقَالَتِ
امْرَأَتُ
فِرْعَوْنَ
قُرَّتُ عَيْنٍ
لِّي وَلَكَ
لَا
تَقْتُلُوهُ
عَسَى أَن
يَنفَعَنَا
أَوْ
نَتَّخِذَهُ
وَلَدًا وَهُمْ
لَا
يَشْعُرُونَ ﴿٩﴾ وَأَصْبَحَ
فُؤَادُ
أُمِّ مُوسَى
فَارِغًا إِن
كَادَتْ لَتُبْدِي
بِهِ لَوْلَا
أَن
رَّبَطْنَا
عَلَى
قَلْبِهَا
لِتَكُونَ
مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ﴿١٠﴾ وَقَالَتْ
لِأُخْتِهِ
قُصِّيهِ
فَبَصُرَتْ
بِهِ عَن
جُنُبٍ
وَهُمْ لَا
يَشْعُرُونَ ﴿١١﴾ وَحَرَّمْنَا
عَلَيْهِ
الْمَرَاضِعَ
مِن قَبْلُ
فَقَالَتْ
هَلْ
أَدُلُّكُمْ
عَلَى أَهْلِ
بَيْتٍ
يَكْفُلُونَهُ
لَكُمْ
وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ ﴿١٢﴾فَرَدَدْنَاهُ
إِلَى
أُمِّهِ كَيْ
تَقَرَّ
عَيْنُهَا
وَلَا
تَحْزَنَ
وَلِتَعْلَمَ
أَنَّ وَعْدَ
اللَّـهِ
حَقٌّ
وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾ وَلَمَّا
بَلَغَ
أَشُدَّهُ
وَاسْتَوَى
آتَيْنَاهُ حُكْمًا
وَعِلْمًا
وَكَذَلِكَ
نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿١٤﴾ وَدَخَلَ
الْمَدِينَةَ
عَلَى حِينِ
غَفْلَةٍ مِّنْ
أَهْلِهَا
فَوَجَدَ
فِيهَا
رَجُلَيْنِ
يَقْتَتِلَانِ
هَـذَا مِن
شِيعَتِهِ
وَهَـذَا
مِنْ
عَدُوِّهِ
فَاسْتَغَاثَهُ
الَّذِي مِن
شِيعَتِهِ
عَلَى
الَّذِي مِنْ
عَدُوِّهِ
فَوَكَزَهُ
مُوسَى
فَقَضَى عَلَيْهِ
قَالَ هَـذَا
مِنْ عَمَلِ
الشَّيْطَانِ
إِنَّهُ
عَدُوٌّ
مُّضِلٌّ
مُّبِينٌ ﴿١٥﴾ قَالَ
رَبِّ إِنِّي
ظَلَمْتُ
نَفْسِي فَاغْفِرْ
لِي فَغَفَرَ
لَهُ إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ ﴿١٦﴾ قَالَ
رَبِّ بِمَا
أَنْعَمْتَ
عَلَيَّ
فَلَنْ
أَكُونَ
ظَهِيرًا
لِّلْمُجْرِمِينَ ﴿١٧﴾ فَأَصْبَحَ
فِي
الْمَدِينَةِ
خَائِفًا يَتَرَقَّبُ
فَإِذَا
الَّذِي
اسْتَنصَرَهُ
بِالْأَمْسِ
يَسْتَصْرِخُهُ
قَالَ لَهُ مُوسَى
إِنَّكَ
لَغَوِيٌّ
مُّبِينٌ ﴿١٨﴾ فَلَمَّا
أَنْ أَرَادَ
أَن يَبْطِشَ
بِالَّذِي هُوَ
عَدُوٌّ
لَّهُمَا
قَالَ يَا
مُوسَى أَتُرِيدُ
أَن
تَقْتُلَنِي
كَمَا
قَتَلْتَ نَفْسًا
بِالْأَمْسِ
إِن تُرِيدُ
إِلَّا أَن تَكُونَ
جَبَّارًا
فِي
الْأَرْضِ
وَمَا تُرِيدُ
أَن تَكُونَ
مِنَ
الْمُصْلِحِينَ ﴿١٩﴾ وَجَاءَ
رَجُلٌ مِّنْ
أَقْصَى
الْمَدِينَةِ
يَسْعَى قَالَ
يَا مُوسَى
إِنَّ
الْمَلَأَ
يَأْتَمِرُونَ
بِكَ
لِيَقْتُلُوكَ
فَاخْرُجْ
إِنِّي لَكَ
مِنَ
النَّاصِحِينَ ﴿٢٠﴾ فَخَرَجَ
مِنْهَا
خَائِفًا
يَتَرَقَّبُ
قَالَ رَبِّ
نَجِّنِي
مِنَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ ﴿٢١﴾ وَلَمَّا
تَوَجَّهَ
تِلْقَاءَ
مَدْيَنَ قَالَ
عَسَى رَبِّي
أَن
يَهْدِيَنِي
سَوَاءَ
السَّبِيلِ ﴿٢٢﴾ وَلَمَّا
وَرَدَ مَاءَ
مَدْيَنَ
وَجَدَ عَلَيْهِ
أُمَّةً
مِّنَ
النَّاسِ
يَسْقُونَ وَوَجَدَ
مِن
دُونِهِمُ
امْرَأَتَيْنِ
تَذُودَانِ
قَالَ مَا
خَطْبُكُمَا
قَالَتَا لَا
نَسْقِي
حَتَّى
يُصْدِرَ
الرِّعَاءُ
وَأَبُونَا
شَيْخٌ
كَبِيرٌ ﴿٢٣﴾فَسَقَى
لَهُمَا
ثُمَّ
تَوَلَّى
إِلَى الظِّلِّ
فَقَالَ
رَبِّ إِنِّي
لِمَا
أَنزَلْتَ
إِلَيَّ مِنْ
خَيْرٍ
فَقِيرٌ ﴿٢٤﴾ فَجَاءَتْهُ
إِحْدَاهُمَا
تَمْشِي
عَلَى اسْتِحْيَاءٍ
قَالَتْ
إِنَّ أَبِي
يَدْعُوكَ
لِيَجْزِيَكَ
أَجْرَ مَا
سَقَيْتَ لَنَا
فَلَمَّا
جَاءَهُ
وَقَصَّ
عَلَيْهِ
الْقَصَصَ
قَالَ لَا
تَخَفْ
نَجَوْتَ
مِنَ الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ ﴿٢٥﴾ قَالَتْ
إِحْدَاهُمَا
يَا أَبَتِ
اسْتَأْجِرْهُ
إِنَّ خَيْرَ
مَنِ
اسْتَأْجَرْتَ
الْقَوِيُّ
الْأَمِينُ ﴿٢٦﴾ قَالَ
إِنِّي
أُرِيدُ أَنْ
أُنكِحَكَ
إِحْدَى
ابْنَتَيَّ
هَاتَيْنِ
عَلَى أَن
تَأْجُرَنِي
ثَمَانِيَ
حِجَجٍ
فَإِنْ
أَتْمَمْتَ
عَشْرًا
فَمِنْ
عِندِكَ
وَمَا
أُرِيدُ أَنْ
أَشُقَّ
عَلَيْكَ
سَتَجِدُنِي
إِن شَاءَ
اللَّـهُ
مِنَ
الصَّالِحِينَ ﴿٢٧﴾ قَالَ
ذَلِكَ
بَيْنِي
وَبَيْنَكَ
أَيَّمَا
الْأَجَلَيْنِ
قَضَيْتُ
فَلَا
عُدْوَانَ
عَلَيَّ
وَاللَّـهُ
عَلَى مَا نَقُولُ
وَكِيلٌ ﴿٢٨﴾ فَلَمَّا
قَضَى مُوسَى
الْأَجَلَ
وَسَارَ بِأَهْلِهِ
آنَسَ مِن
جَانِبِ
الطُّورِ نَارًا
قَالَ
لِأَهْلِهِ
امْكُثُوا
إِنِّي آنَسْتُ
نَارًا
لَّعَلِّي
آتِيكُم
مِّنْهَا
بِخَبَرٍ
أَوْ
جَذْوَةٍ
مِّنَ النَّارِ
لَعَلَّكُمْ
تَصْطَلُونَ ﴿٢٩﴾ فَلَمَّا
أَتَاهَا
نُودِيَ مِن
شَاطِئِ الْوَادِ
الْأَيْمَنِ
فِي
الْبُقْعَةِ
الْمُبَارَكَةِ
مِنَ
الشَّجَرَةِ
أَن يَا مُوسَى
إِنِّي أَنَا
اللَّـهُ
رَبُّ
الْعَالَمِينَ ﴿٣٠﴾وَأَنْ
أَلْقِ
عَصَاكَ
فَلَمَّا
رَآهَا تَهْتَزُّ
كَأَنَّهَا
جَانٌّ
وَلَّى
مُدْبِرًا
وَلَمْ يُعَقِّبْ
يَا مُوسَى
أَقْبِلْ
وَلَا تَخَفْ
إِنَّكَ مِنَ
الْآمِنِينَ ﴿٣١﴾اسْلُكْ
يَدَكَ فِي
جَيْبِكَ
تَخْرُجْ بَيْضَاءَ
مِنْ غَيْرِ
سُوءٍ
وَاضْمُمْ
إِلَيْكَ
جَنَاحَكَ
مِنَ
الرَّهْبِ
فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ
مِن رَّبِّكَ
إِلَى
فِرْعَوْنَ
وَمَلَئِهِ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
قَوْمًا
فَاسِقِينَ ﴿٣٢﴾ قَالَ
رَبِّ إِنِّي
قَتَلْتُ
مِنْهُمْ نَفْسًا
فَأَخَافُ
أَن
يَقْتُلُونِ ﴿٣٣﴾ وَأَخِي
هَارُونُ
هُوَ
أَفْصَحُ
مِنِّي لِسَانًا
فَأَرْسِلْهُ
مَعِيَ
رِدْءًا يُصَدِّقُنِي
إِنِّي
أَخَافُ أَن
يُكَذِّبُونِ ﴿٣٤﴾ قَالَ
سَنَشُدُّ
عَضُدَكَ
بِأَخِيكَ
وَنَجْعَلُ
لَكُمَا
سُلْطَانًا
فَلَا
يَصِلُونَ
إِلَيْكُمَا
بِآيَاتِنَا
أَنتُمَا وَمَنِ
اتَّبَعَكُمَا
الْغَالِبُونَ ﴿٣٥﴾
فَلَمَّا
جَاءَهُم
مُّوسَى
بِآيَاتِنَا
بَيِّنَاتٍ
قَالُوا مَا
هَـذَا
إِلَّا سِحْرٌ
مُّفْتَرًى
وَمَا
سَمِعْنَا
بِهَـذَا فِي
آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ
﴿٣٦﴾
وَقَالَ
مُوسَى
رَبِّي
أَعْلَمُ
بِمَن جَاءَ
بِالْهُدَى
مِنْ عِندِهِ
وَمَن
تَكُونُ لَهُ
عَاقِبَةُ
الدَّارِ
إِنَّهُ لَا
يُفْلِحُ
الظَّالِمُونَ
﴿٣٧﴾
وَقَالَ
فِرْعَوْنُ
يَا أَيُّهَا
الْمَلَأُ
مَا عَلِمْتُ
لَكُم مِّنْ
إِلَـهٍ
غَيْرِي
فَأَوْقِدْ
لِي يَا
هَامَانُ
عَلَى
الطِّينِ
فَاجْعَل
لِّي صَرْحًا
لَّعَلِّي
أَطَّلِعُ
إِلَى
إِلَـهِ
مُوسَى
وَإِنِّي
لَأَظُنُّهُ
مِنَ
الْكَاذِبِينَ
﴿٣٨﴾
وَاسْتَكْبَرَ
هُوَ
وَجُنُودُهُ
فِي الْأَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
وَظَنُّوا أَنَّهُمْ
إِلَيْنَا
لَا
يُرْجَعُونَ ﴿٣٩﴾
فَأَخَذْنَاهُ
وَجُنُودَهُ
فَنَبَذْنَاهُمْ
فِي الْيَمِّ
فَانظُرْ
كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ
الظَّالِمِينَ
﴿٤٠﴾
وَجَعَلْنَاهُمْ
أَئِمَّةً
يَدْعُونَ إِلَى
النَّارِ
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
لَا يُنصَرُونَ
﴿٤١﴾
وَأَتْبَعْنَاهُمْ
فِي هَـذِهِ
الدُّنْيَا
لَعْنَةً
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
هُم مِّنَ
الْمَقْبُوحِينَ
﴿٤٢﴾
وَلَقَدْ
آتَيْنَا
مُوسَى
الْكِتَابَ
مِن بَعْدِ
مَا
أَهْلَكْنَا
الْقُرُونَ
الْأُولَى
بَصَائِرَ
لِلنَّاسِ
وَهُدًى
وَرَحْمَةً
لَّعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ
﴿٤٣﴾ وَمَا
كُنتَ بِجَانِبِ
الْغَرْبِيِّ
إِذْ
قَضَيْنَا إِلَى
مُوسَى
الْأَمْرَ
وَمَا كُنتَ
مِنَ الشَّاهِدِينَ
﴿٤٤﴾
وَلَـكِنَّا
أَنشَأْنَا
قُرُونًا
فَتَطَاوَلَ
عَلَيْهِمُ
الْعُمُرُ
وَمَا كُنتَ ثَاوِيًا
فِي أَهْلِ
مَدْيَنَ
تَتْلُو عَلَيْهِمْ
آيَاتِنَا
وَلَـكِنَّا
كُنَّا مُرْسِلِينَ
﴿٤٥﴾ وَمَا
كُنتَ
بِجَانِبِ
الطُّورِ
إِذْ نَادَيْنَا
وَلَـكِن
رَّحْمَةً
مِّن
رَّبِّكَ لِتُنذِرَ
قَوْمًا مَّا
أَتَاهُم
مِّن نَّذِيرٍ
مِّن
قَبْلِكَ
لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ
﴿٤٦﴾
وَلَوْلَا
أَن
تُصِيبَهُم
مُّصِيبَةٌ
بِمَا
قَدَّمَتْ
أَيْدِيهِمْ
فَيَقُولُوا
رَبَّنَا
لَوْلَا
أَرْسَلْتَ
إِلَيْنَا
رَسُولًا
فَنَتَّبِعَ
آيَاتِكَ
وَنَكُونَ
مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ
﴿٤٧﴾
فَلَمَّا
جَاءَهُمُ
الْحَقُّ
مِنْ عِندِنَا
قَالُوا
لَوْلَا
أُوتِيَ
مِثْلَ مَا
أُوتِيَ
مُوسَى
أَوَلَمْ
يَكْفُرُوا
بِمَا أُوتِيَ
مُوسَى مِن
قَبْلُ
قَالُوا
سِحْرَانِ
تَظَاهَرَا
وَقَالُوا
إِنَّا بِكُلٍّ
كَافِرُونَ ﴿٤٨﴾ قُلْ
فَأْتُوا
بِكِتَابٍ
مِّنْ عِندِ
اللَّـهِ
هُوَ أَهْدَى
مِنْهُمَا
أَتَّبِعْهُ إِن
كُنتُمْ
صَادِقِينَ ﴿٤٩﴾ فَإِن
لَّمْ
يَسْتَجِيبُوا
لَكَ
فَاعْلَمْ
أَنَّمَا
يَتَّبِعُونَ
أَهْوَاءَهُمْ
وَمَنْ أَضَلُّ
مِمَّنِ
اتَّبَعَ
هَوَاهُ
بِغَيْرِ
هُدًى مِّنَ
اللَّـهِ
إِنَّ
اللَّـهَ لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
﴿٥٠﴾
وَلَقَدْ
وَصَّلْنَا
لَهُمُ
الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ
﴿٥١﴾
الَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ
مِن قَبْلِهِ
هُم بِهِ
يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾
وَإِذَا
يُتْلَى
عَلَيْهِمْ
قَالُوا آمَنَّا
بِهِ إِنَّهُ
الْحَقُّ مِن
رَّبِّنَا إِنَّا
كُنَّا مِن
قَبْلِهِ
مُسْلِمِينَ ﴿٥٣﴾
أُولَـئِكَ
يُؤْتَوْنَ
أَجْرَهُم
مَّرَّتَيْنِ
بِمَا
صَبَرُوا
وَيَدْرَءُونَ
بِالْحَسَنَةِ
السَّيِّئَةَ
وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ
يُنفِقُونَ ﴿٥٤﴾
وَإِذَا
سَمِعُوا
اللَّغْوَ
أَعْرَضُوا عَنْهُ
وَقَالُوا
لَنَا
أَعْمَالُنَا
وَلَكُمْ
أَعْمَالُكُمْ
سَلَامٌ
عَلَيْكُمْ لَا
نَبْتَغِي
الْجَاهِلِينَ
﴿٥٥﴾
إِنَّكَ لَا
تَهْدِي مَنْ
أَحْبَبْتَ
وَلَـكِنَّ
اللَّـهَ
يَهْدِي مَن
يَشَاءُ وَهُوَ
أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
﴿٥٦﴾
وَقَالُوا
إِن
نَّتَّبِعِ
الْهُدَى
مَعَكَ
نُتَخَطَّفْ
مِنْ
أَرْضِنَا
أَوَلَمْ نُمَكِّن
لَّهُمْ
حَرَمًا
آمِنًا
يُجْبَى إِلَيْهِ
ثَمَرَاتُ
كُلِّ شَيْءٍ
رِّزْقًا مِّن
لَّدُنَّا
وَلَـكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ ﴿٥٧﴾ وَكَمْ
أَهْلَكْنَا مِن
قَرْيَةٍ
بَطِرَتْ
مَعِيشَتَهَا
فَتِلْكَ
مَسَاكِنُهُمْ
لَمْ تُسْكَن
مِّن بَعْدِهِمْ
إِلَّا
قَلِيلًا
وَكُنَّا
نَحْنُ الْوَارِثِينَ
﴿٥٨﴾ وَمَا
كَانَ
رَبُّكَ
مُهْلِكَ
الْقُرَى حَتَّى
يَبْعَثَ فِي
أُمِّهَا
رَسُولًا
يَتْلُو
عَلَيْهِمْ
آيَاتِنَا
وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي
الْقُرَى
إِلَّا
وَأَهْلُهَا
ظَالِمُونَ ﴿٥٩﴾ وَمَا
أُوتِيتُم
مِّن شَيْءٍ
فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَزِينَتُهَا
وَمَا عِندَ
اللَّـهِ
خَيْرٌ
وَأَبْقَى
أَفَلَا تَعْقِلُونَ
﴿٦٠﴾
أَفَمَن
وَعَدْنَاهُ
وَعْدًا
حَسَنًا فَهُوَ
لَاقِيهِ
كَمَن
مَّتَّعْنَاهُ
مَتَاعَ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
ثُمَّ هُوَ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
مِنَ الْمُحْضَرِينَ
﴿٦١﴾
وَيَوْمَ
يُنَادِيهِمْ
فَيَقُولُ
أَيْنَ شُرَكَائِيَ
الَّذِينَ
كُنتُمْ
تَزْعُمُونَ ﴿٦٢﴾ قَالَ
الَّذِينَ
حَقَّ
عَلَيْهِمُ
الْقَوْلُ
رَبَّنَا
هَـؤُلَاءِ
الَّذِينَ
أَغْوَيْنَا
أَغْوَيْنَاهُمْ
كَمَا
غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا
إِلَيْكَ مَا
كَانُوا
إِيَّانَا
يَعْبُدُونَ ﴿٦٣﴾
وَقِيلَ
ادْعُوا
شُرَكَاءَكُمْ
فَدَعَوْهُمْ
فَلَمْ
يَسْتَجِيبُوا
لَهُمْ
وَرَأَوُا
الْعَذَابَ
لَوْ
أَنَّهُمْ
كَانُوا يَهْتَدُونَ
﴿٦٤﴾
وَيَوْمَ
يُنَادِيهِمْ
فَيَقُولُ
مَاذَا
أَجَبْتُمُ
الْمُرْسَلِينَ
﴿٦٥﴾
فَعَمِيَتْ
عَلَيْهِمُ
الْأَنبَاءُ
يَوْمَئِذٍ
فَهُمْ لَا
يَتَسَاءَلُونَ
﴿٦٦﴾
فَأَمَّا مَن
تَابَ
وَآمَنَ
وَعَمِلَ
صَالِحًا
فَعَسَى أَن
يَكُونَ مِنَ
الْمُفْلِحِينَ
﴿٦٧﴾
وَرَبُّكَ
يَخْلُقُ مَا
يَشَاءُ
وَيَخْتَارُ
مَا كَانَ
لَهُمُ
الْخِيَرَةُ
سُبْحَانَ اللَّـهِ
وَتَعَالَى
عَمَّا
يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾
وَرَبُّكَ
يَعْلَمُ مَا
تُكِنُّ
صُدُورُهُمْ
وَمَا
يُعْلِنُونَ ﴿٦٩﴾ وَهُوَ
اللَّـهُ لَا
إِلَـهَ
إِلَّا هُوَ لَهُ
الْحَمْدُ
فِي
الْأُولَى
وَالْآخِرَةِ
وَلَهُ
الْحُكْمُ
وَإِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ ﴿٧٠﴾ قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِن جَعَلَ
اللَّـهُ عَلَيْكُمُ
اللَّيْلَ
سَرْمَدًا
إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
مَنْ إِلَـهٌ
غَيْرُ اللَّـهِ
يَأْتِيكُم
بِضِيَاءٍ
أَفَلَا
تَسْمَعُونَ ﴿٧١﴾ قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِن جَعَلَ
اللَّـهُ عَلَيْكُمُ
النَّهَارَ
سَرْمَدًا
إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ
مَنْ إِلَـهٌ
غَيْرُ
اللَّـهِ
يَأْتِيكُم
بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ
فِيهِ
أَفَلَا
تُبْصِرُونَ ﴿٧٢﴾ وَمِن
رَّحْمَتِهِ
جَعَلَ
لَكُمُ
اللَّيْلَ
وَالنَّهَارَ
لِتَسْكُنُوا
فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا
مِن فَضْلِهِ
وَلَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ ﴿٧٣﴾ وَيَوْمَ
يُنَادِيهِمْ
فَيَقُولُ
أَيْنَ شُرَكَائِيَ
الَّذِينَ
كُنتُمْ
تَزْعُمُونَ ﴿٧٤﴾
وَنَزَعْنَا
مِن كُلِّ
أُمَّةٍ
شَهِيدًا فَقُلْنَا
هَاتُوا
بُرْهَانَكُمْ
فَعَلِمُوا
أَنَّ
الْحَقَّ
لِلَّـهِ
وَضَلَّ عَنْهُم
مَّا كَانُوا
يَفْتَرُونَ ﴿٧٥﴾ إِنَّ
قَارُونَ
كَانَ مِن
قَوْمِ
مُوسَى
فَبَغَى
عَلَيْهِمْ
وَآتَيْنَاهُ
مِنَ
الْكُنُوزِ
مَا إِنَّ
مَفَاتِحَهُ
لَتَنُوءُ
بِالْعُصْبَةِ
أُولِي الْقُوَّةِ
إِذْ قَالَ
لَهُ
قَوْمُهُ لَا
تَفْرَحْ
إِنَّ
اللَّـهَ لَا
يُحِبُّ
الْفَرِحِينَ
﴿٧٦﴾
وَابْتَغِ
فِيمَا
آتَاكَ
اللَّـهُ
الدَّارَ الْآخِرَةَ
وَلَا تَنسَ
نَصِيبَكَ
مِنَ الدُّنْيَا
وَأَحْسِن
كَمَا
أَحْسَنَ
اللَّـهُ
إِلَيْكَ
وَلَا تَبْغِ
الْفَسَادَ
فِي الْأَرْضِ
إِنَّ
اللَّـهَ لَا
يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
﴿٧٧﴾ قَالَ
إِنَّمَا
أُوتِيتُهُ
عَلَى عِلْمٍ
عِندِي
أَوَلَمْ
يَعْلَمْ
أَنَّ
اللَّـهَ قَدْ
أَهْلَكَ مِن
قَبْلِهِ
مِنَ
الْقُرُونِ
مَنْ هُوَ
أَشَدُّ
مِنْهُ
قُوَّةً
وَأَكْثَرُ
جَمْعًا
وَلَا
يُسْأَلُ عَن
ذُنُوبِهِمُ
الْمُجْرِمُونَ
﴿٧٨﴾
فَخَرَجَ
عَلَى
قَوْمِهِ فِي
زِينَتِهِ قَالَ
الَّذِينَ
يُرِيدُونَ
الْحَيَاةَ
الدُّنْيَا
يَا لَيْتَ
لَنَا مِثْلَ
مَا أُوتِيَ
قَارُونُ
إِنَّهُ
لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
﴿٧٩﴾
وَقَالَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
وَيْلَكُمْ
ثَوَابُ
اللَّـهِ
خَيْرٌ
لِّمَنْ آمَنَ
وَعَمِلَ
صَالِحًا
وَلَا
يُلَقَّاهَا
إِلَّا
الصَّابِرُونَ
﴿٨٠﴾
فَخَسَفْنَا
بِهِ
وَبِدَارِهِ
الْأَرْضَ فَمَا
كَانَ لَهُ
مِن فِئَةٍ
يَنصُرُونَهُ
مِن دُونِ
اللَّـهِ
وَمَا كَانَ
مِنَ
الْمُنتَصِرِينَ
﴿٨١﴾
وَأَصْبَحَ
الَّذِينَ
تَمَنَّوْا
مَكَانَهُ
بِالْأَمْسِ
يَقُولُونَ
وَيْكَأَنَّ اللَّـهَ
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَن يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
وَيَقْدِرُ
لَوْلَا أَن مَّنَّ
اللَّـهُ عَلَيْنَا
لَخَسَفَ
بِنَا
وَيْكَأَنَّهُ
لَا يُفْلِحُ
الْكَافِرُونَ
﴿٨٢﴾ تِلْكَ
الدَّارُ
الْآخِرَةُ
نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ
لَا
يُرِيدُونَ
عُلُوًّا فِي
الْأَرْضِ
وَلَا
فَسَادًا
وَالْعَاقِبَةُ
لِلْمُتَّقِينَ
﴿٨٣﴾ مَن
جَاءَ
بِالْحَسَنَةِ
فَلَهُ
خَيْرٌ مِّنْهَا
وَمَن جَاءَ
بِالسَّيِّئَةِ
فَلَا يُجْزَى
الَّذِينَ
عَمِلُوا
السَّيِّئَاتِ
إِلَّا مَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ ﴿٨٤﴾ إِنَّ
الَّذِي
فَرَضَ
عَلَيْكَ
الْقُرْآنَ
لَرَادُّكَ
إِلَى
مَعَادٍ قُل
رَّبِّي أَعْلَمُ
مَن جَاءَ
بِالْهُدَى
وَمَنْ هُوَ فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ ﴿٨٥﴾ وَمَا
كُنتَ
تَرْجُو أَن
يُلْقَى
إِلَيْكَ الْكِتَابُ
إِلَّا
رَحْمَةً
مِّن رَّبِّكَ
فَلَا
تَكُونَنَّ
ظَهِيرًا
لِّلْكَافِرِينَ
﴿٨٦﴾ وَلَا
يَصُدُّنَّكَ
عَنْ آيَاتِ
اللَّـهِ بَعْدَ
إِذْ
أُنزِلَتْ
إِلَيْكَ
وَادْعُ إِلَى
رَبِّكَ
وَلَا
تَكُونَنَّ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ
﴿٨٧﴾ وَلَا
تَدْعُ مَعَ
اللَّـهِ
إِلَـهًا
آخَرَ لَا
إِلَـهَ
إِلَّا هُوَ
كُلُّ شَيْءٍ
هَالِكٌ
إِلَّا
وَجْهَهُ
لَهُ
الْحُكْمُ
وَإِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ ﴿٨٨﴾
﴾ العنكبوت ﴿ |
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
الم ﴿١﴾ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴿٢﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّـهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴿٣﴾ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴿٤﴾ مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّـهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّـهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٥﴾ وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّـهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴿٦﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٧﴾ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ ﴿٩﴾ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّـهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّـهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّـهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّـهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ ﴿١٠﴾ وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ ﴿١١﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿١٢﴾ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿١٣﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴿١٤﴾ فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴿١٥﴾ وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّـهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١٦﴾ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِندَ اللَّـهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿١٧﴾ وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٨﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّـهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ ﴿١٩﴾ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّـهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٠﴾ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَن يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿٢٢﴾ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّـهِ وَلِقَائِهِ أُولَـئِكَ يَئِسُوا مِن رَّحْمَتِي وَأُولَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢٣﴾ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَاهُ اللَّـهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٢٤﴾ وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّـهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴿٢٥﴾ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٢٦﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴿٢٧﴾ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ ﴿٢٨﴾ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّـهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٢٩﴾ قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ ﴿٣٠﴾ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ ﴿٣١﴾ قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ﴿٣٢﴾ وَلَمَّا أَن جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ﴿٣٣﴾ إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴿٣٤﴾ وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿٣٥﴾ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّـهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿٣٦﴾ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿٣٧﴾ وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ﴿٣٨﴾ وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ ﴿٣٩﴾ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٤٠﴾ مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿٤١﴾ إِنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٤٢﴾ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ﴿٤٣﴾ خَلَقَ اللَّـهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٤٤﴾ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿٤٥﴾