وَلَا
تُجَادِلُوا
أَهْلَ
الْكِتَابِ
إِلَّا
بِالَّتِي
هِيَ
أَحْسَنُ
إِلَّا الَّذِينَ
ظَلَمُوا
مِنْهُمْ
وَقُولُوا
آمَنَّا
بِالَّذِي
أُنزِلَ
إِلَيْنَا
وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ
وَإِلَـهُنَا
وَإِلَـهُكُمْ
وَاحِدٌ
وَنَحْنُ
لَهُ
مُسْلِمُونَ ﴿٤٦﴾
وَكَذَلِكَ
أَنزَلْنَا
إِلَيْكَ
الْكِتَابَ
فَالَّذِينَ
آتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ
يُؤْمِنُونَ
بِهِ وَمِنْ
هَـؤُلَاءِ
مَن يُؤْمِنُ
بِهِ وَمَا
يَجْحَدُ
بِآيَاتِنَا
إِلَّا
الْكَافِرُونَ
﴿٤٧﴾ وَمَا
كُنتَ
تَتْلُو مِن
قَبْلِهِ مِن
كِتَابٍ
وَلَا
تَخُطُّهُ
بِيَمِينِكَ
إِذًا
لَّارْتَابَ
الْمُبْطِلُونَ
﴿٤٨﴾ بَلْ
هُوَ آيَاتٌ
بَيِّنَاتٌ
فِي صُدُورِ الَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
وَمَا يَجْحَدُ
بِآيَاتِنَا
إِلَّا
الظَّالِمُونَ
﴿٤٩﴾
وَقَالُوا
لَوْلَا
أُنزِلَ
عَلَيْهِ
آيَاتٌ مِّن
رَّبِّهِ
قُلْ
إِنَّمَا
الْآيَاتُ عِندَ
اللَّـهِ وَإِنَّمَا
أَنَا
نَذِيرٌ
مُّبِينٌ ﴿٥٠﴾
أَوَلَمْ
يَكْفِهِمْ
أَنَّا
أَنزَلْنَا عَلَيْكَ
الْكِتَابَ
يُتْلَى
عَلَيْهِمْ إِنَّ
فِي ذَلِكَ
لَرَحْمَةً
وَذِكْرَى
لِقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ ﴿٥١﴾ قُلْ
كَفَى
بِاللَّـهِ
بَيْنِي
وَبَيْنَكُمْ
شَهِيدًا
يَعْلَمُ مَا
فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا بِالْبَاطِلِ
وَكَفَرُوا
بِاللَّـهِ
أُولَـئِكَ
هُمُ
الْخَاسِرُونَ
﴿٥٢﴾ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ
بِالْعَذَابِ
وَلَوْلَا
أَجَلٌ
مُّسَمًّى
لَّجَاءَهُمُ
الْعَذَابُ
وَلَيَأْتِيَنَّهُم
بَغْتَةً وَهُمْ
لَا يَشْعُرُونَ ﴿٥٣﴾ يَسْتَعْجِلُونَكَ
بِالْعَذَابِ
وَإِنَّ
جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ
بِالْكَافِرِينَ ﴿٥٤﴾ يَوْمَ
يَغْشَاهُمُ
الْعَذَابُ
مِن فَوْقِهِمْ
وَمِن تَحْتِ
أَرْجُلِهِمْ
وَيَقُولُ
ذُوقُوا مَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ ﴿٥٥﴾ يَا
عِبَادِيَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِنَّ أَرْضِي
وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ
فَاعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ كُلُّ
نَفْسٍ
ذَائِقَةُ
الْمَوْتِ
ثُمَّ إِلَيْنَا
تُرْجَعُونَ ﴿٥٧﴾ وَالَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
لَنُبَوِّئَنَّهُم
مِّنَ
الْجَنَّةِ
غُرَفًا
تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
نِعْمَ
أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿٥٨﴾ الَّذِينَ
صَبَرُوا
وَعَلَى
رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴿٥٩﴾ وَكَأَيِّن
مِّن
دَابَّةٍ
لَّا
تَحْمِلُ رِزْقَهَا
اللَّـهُ
يَرْزُقُهَا
وَإِيَّاكُمْ
وَهُوَ
السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ ﴿٦٠﴾ وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّنْ خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَسَخَّرَ الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ
لَيَقُولُنَّ
اللَّـهُ
فَأَنَّى
يُؤْفَكُونَ﴿٦١﴾ اللَّـهُ
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَن يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
وَيَقْدِرُ
لَهُ إِنَّ اللَّـهَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ ﴿٦٢﴾ وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّن
نَّزَّلَ
مِنَ السَّمَاءِ
مَاءً
فَأَحْيَا
بِهِ الْأَرْضَ
مِن بَعْدِ
مَوْتِهَا
لَيَقُولُنَّ
اللَّـهُ
قُلِ
الْحَمْدُ
لِلَّـهِ بَلْ
أَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْقِلُونَ ﴿٦٣﴾ وَمَا
هَـذِهِ
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
إِلَّا
لَهْوٌ
وَلَعِبٌ
وَإِنَّ
الدَّارَ الْآخِرَةَ
لَهِيَ
الْحَيَوَانُ
لَوْ كَانُوا
يَعْلَمُونَ ﴿٦٤﴾
فَإِذَا
رَكِبُوا فِي
الْفُلْكِ
دَعَوُا اللَّـهَ
مُخْلِصِينَ
لَهُ
الدِّينَ
فَلَمَّا
نَجَّاهُمْ
إِلَى
الْبَرِّ
إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
﴿٦٥﴾
لِيَكْفُرُوا
بِمَا
آتَيْنَاهُمْ
وَلِيَتَمَتَّعُوا
فَسَوْفَ
يَعْلَمُونَ ﴿٦٦﴾
أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّا
جَعَلْنَا
حَرَمًا آمِنًا
وَيُتَخَطَّفُ
النَّاسُ
مِنْ حَوْلِهِمْ
أَفَبِالْبَاطِلِ
يُؤْمِنُونَ
وَبِنِعْمَةِ
اللَّـهِ
يَكْفُرُونَ ﴿٦٧﴾ وَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى اللَّـهِ
كَذِبًا أَوْ
كَذَّبَ
بِالْحَقِّ لَمَّا
جَاءَهُ
أَلَيْسَ فِي
جَهَنَّمَ مَثْوًى
لِّلْكَافِرِينَ
﴿٦٨﴾
وَالَّذِينَ
جَاهَدُوا
فِينَا
لَنَهْدِيَنَّهُمْ
سُبُلَنَا
وَإِنَّ
اللَّـهَ لَمَعَ
الْمُحْسِنِينَ
﴿٦٩﴾
﴾ الروم ﴿ |
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
الم ﴿١﴾
غُلِبَتِ
الرُّومُ ﴿٢﴾ فِي
أَدْنَى
الْأَرْضِ
وَهُم مِّن
بَعْدِ غَلَبِهِمْ
سَيَغْلِبُونَ
﴿٣﴾ فِي
بِضْعِ
سِنِينَ
لِلَّـهِ
الْأَمْرُ مِن
قَبْلُ وَمِن
بَعْدُ
وَيَوْمَئِذٍ
يَفْرَحُ
الْمُؤْمِنُونَ
﴿٤﴾
بِنَصْرِ
اللَّـهِ
يَنصُرُ مَن
يَشَاءُ وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الرَّحِيمُ ﴿٥﴾ وَعْدَ
اللَّـهِ لَا
يُخْلِفُ
اللَّـهُ
وَعْدَهُ
وَلَـكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ لَا
يَعْلَمُونَ ﴿٦﴾
يَعْلَمُونَ
ظَاهِرًا
مِّنَ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ عَنِ
الْآخِرَةِ
هُمْ غَافِلُونَ
﴿٧﴾
أَوَلَمْ
يَتَفَكَّرُوا
فِي
أَنفُسِهِم مَّا
خَلَقَ
اللَّـهُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
إِلَّا
بِالْحَقِّ
وَأَجَلٍ
مُّسَمًّى
وَإِنَّ
كَثِيرًا مِّنَ
النَّاسِ
بِلِقَاءِ
رَبِّهِمْ
لَكَافِرُونَ
﴿٨﴾
أَوَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرُوا
كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ مِن
قَبْلِهِمْ
كَانُوا
أَشَدَّ
مِنْهُمْ قُوَّةً
وَأَثَارُوا
الْأَرْضَ
وَعَمَرُوهَا
أَكْثَرَ
مِمَّا
عَمَرُوهَا
وَجَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَمَا كَانَ
اللَّـهُ
لِيَظْلِمَهُمْ
وَلَـكِن
كَانُوا أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ ﴿٩﴾ ثُمَّ
كَانَ
عَاقِبَةَ
الَّذِينَ
أَسَاءُوا
السُّوأَى
أَن
كَذَّبُوا
بِآيَاتِ
اللَّـهِ
وَكَانُوا
بِهَا
يَسْتَهْزِئُونَ
﴿١٠﴾
اللَّـهُ
يَبْدَأُ
الْخَلْقَ
ثُمَّ يُعِيدُهُ
ثُمَّ
إِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ ﴿١١﴾
وَيَوْمَ
تَقُومُ
السَّاعَةُ
يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ
﴿١٢﴾ وَلَمْ
يَكُن لَّهُم
مِّن
شُرَكَائِهِمْ
شُفَعَاءُ
وَكَانُوا
بِشُرَكَائِهِمْ
كَافِرِينَ ﴿١٣﴾
وَيَوْمَ
تَقُومُ
السَّاعَةُ
يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ
﴿١٤﴾
فَأَمَّا
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
فَهُمْ فِي
رَوْضَةٍ
يُحْبَرُونَ ﴿١٥﴾
وَأَمَّا
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا
وَلِقَاءِ
الْآخِرَةِ
فَأُولَـئِكَ
فِي الْعَذَابِ
مُحْضَرُونَ ﴿١٦﴾
فَسُبْحَانَ
اللَّـهِ
حِينَ
تُمْسُونَ وَحِينَ
تُصْبِحُونَ ﴿١٧﴾ وَلَهُ
الْحَمْدُ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَعَشِيًّا
وَحِينَ
تُظْهِرُونَ ﴿١٨﴾
يُخْرِجُ
الْحَيَّ
مِنَ
الْمَيِّتِ
وَيُخْرِجُ
الْمَيِّتَ
مِنَ
الْحَيِّ
وَيُحْيِي
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ
﴿١٩﴾ وَمِنْ
آيَاتِهِ
أَنْ
خَلَقَكُم
مِّن تُرَابٍ
ثُمَّ إِذَا
أَنتُم
بَشَرٌ
تَنتَشِرُونَ
﴿٢٠﴾ وَمِنْ
آيَاتِهِ
أَنْ خَلَقَ
لَكُم مِّنْ
أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا
لِّتَسْكُنُوا
إِلَيْهَا
وَجَعَلَ
بَيْنَكُم
مَّوَدَّةً
وَرَحْمَةً
إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
﴿٢١﴾ وَمِنْ
آيَاتِهِ
خَلْقُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَاخْتِلَافُ
أَلْسِنَتِكُمْ
وَأَلْوَانِكُمْ
إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَآيَاتٍ
لِّلْعَالِمِينَ
﴿٢٢﴾ وَمِنْ
آيَاتِهِ
مَنَامُكُم
بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
وَابْتِغَاؤُكُم
مِّن فَضْلِهِ
إِنَّ فِي
ذَلِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ
﴿٢٣﴾ وَمِنْ
آيَاتِهِ
يُرِيكُمُ
الْبَرْقَ
خَوْفًا
وَطَمَعًا
وَيُنَزِّلُ
مِنَ السَّمَاءِ
مَاءً
فَيُحْيِي
بِهِ
الْأَرْضَ
بَعْدَ مَوْتِهَا
إِنَّ فِي
ذَلِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
﴿٢٤﴾ وَمِنْ
آيَاتِهِ أَن
تَقُومَ
السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ
بِأَمْرِهِ
ثُمَّ إِذَا
دَعَاكُمْ
دَعْوَةً
مِّنَ
الْأَرْضِ
إِذَا أَنتُمْ
تَخْرُجُونَ ﴿٢٥﴾ وَلَهُ
مَن فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ ﴿٢٦﴾ وَهُوَ
الَّذِي
يَبْدَأُ
الْخَلْقَ
ثُمَّ يُعِيدُهُ
وَهُوَ
أَهْوَنُ
عَلَيْهِ
وَلَهُ
الْمَثَلُ
الْأَعْلَى
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ ﴿٢٧﴾ ضَرَبَ
لَكُم
مَّثَلًا
مِّنْ
أَنفُسِكُمْ
هَل لَّكُم
مِّن مَّا
مَلَكَتْ
أَيْمَانُكُم
مِّن
شُرَكَاءَ
فِي مَا
رَزَقْنَاكُمْ
فَأَنتُمْ
فِيهِ
سَوَاءٌ
تَخَافُونَهُمْ
كَخِيفَتِكُمْ
أَنفُسَكُمْ
كَذَلِكَ نُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ ﴿٢٨﴾ بَلِ
اتَّبَعَ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
أَهْوَاءَهُم
بِغَيْرِ
عِلْمٍ فَمَن
يَهْدِي مَنْ
أَضَلَّ اللَّـهُ
وَمَا لَهُم
مِّن
نَّاصِرِينَ ﴿٢٩﴾ فَأَقِمْ
وَجْهَكَ
لِلدِّينِ
حَنِيفًا فِطْرَتَ
اللَّـهِ
الَّتِي
فَطَرَ
النَّاسَ عَلَيْهَا
لَا
تَبْدِيلَ
لِخَلْقِ
اللَّـهِ
ذَلِكَ
الدِّينُ
الْقَيِّمُ
وَلَـكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ لَا
يَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾مُنِيبِينَ
إِلَيْهِ
وَاتَّقُوهُ
وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَلَا
تَكُونُوا
مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴿٣١﴾ مِنَ
الَّذِينَ
فَرَّقُوا
دِينَهُمْ
وَكَانُوا
شِيَعًا
كُلُّ حِزْبٍ
بِمَا
لَدَيْهِمْ
فَرِحُونَ ﴿٣٢﴾
وَإِذَا
مَسَّ
النَّاسَ
ضُرٌّ
دَعَوْا رَبَّهُم
مُّنِيبِينَ
إِلَيْهِ
ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم
مِّنْهُ
رَحْمَةً
إِذَا فَرِيقٌ
مِّنْهُم
بِرَبِّهِمْ
يُشْرِكُونَ ﴿٣٣﴾
لِيَكْفُرُوا
بِمَا
آتَيْنَاهُمْ
فَتَمَتَّعُوا
فَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ ﴿٣٤﴾ أَمْ
أَنزَلْنَا
عَلَيْهِمْ
سُلْطَانًا
فَهُوَ
يَتَكَلَّمُ
بِمَا كَانُوا
بِهِ
يُشْرِكُونَ ﴿٣٥﴾
وَإِذَا
أَذَقْنَا
النَّاسَ
رَحْمَةً فَرِحُوا
بِهَا وَإِن
تُصِبْهُمْ
سَيِّئَةٌ بِمَا
قَدَّمَتْ
أَيْدِيهِمْ
إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ
﴿٣٦﴾
أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّ
اللَّـهَ
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ لِمَن
يَشَاءُ
وَيَقْدِرُ
إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ ﴿٣٧﴾ فَآتِ
ذَا
الْقُرْبَى
حَقَّهُ
وَالْمِسْكِينَ
وَابْنَ
السَّبِيلِ
ذَلِكَ
خَيْرٌ لِّلَّذِينَ
يُرِيدُونَ
وَجْهَ
اللَّـهِ وَأُولَـئِكَ
هُمُ
الْمُفْلِحُونَ
﴿٣٨﴾ وَمَا
آتَيْتُم
مِّن رِّبًا
لِّيَرْبُوَ
فِي
أَمْوَالِ
النَّاسِ
فَلَا
يَرْبُو
عِندَ
اللَّـهِ
وَمَا
آتَيْتُم مِّن
زَكَاةٍ
تُرِيدُونَ
وَجْهَ
اللَّـهِ فَأُولَـئِكَ
هُمُ
الْمُضْعِفُونَ
﴿٣٩﴾
اللَّـهُ
الَّذِي
خَلَقَكُمْ
ثُمَّ رَزَقَكُمْ
ثُمَّ
يُمِيتُكُمْ
ثُمَّ
يُحْيِيكُمْ
هَلْ مِن
شُرَكَائِكُم
مَّن
يَفْعَلُ مِن
ذَلِكُم مِّن
شَيْءٍ
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى
عَمَّا
يُشْرِكُونَ ﴿٤٠﴾ ظَهَرَ
الْفَسَادُ
فِي الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ
بِمَا
كَسَبَتْ
أَيْدِي
النَّاسِ
لِيُذِيقَهُم
بَعْضَ
الَّذِي
عَمِلُوا
لَعَلَّهُمْ
يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾ قُلْ
سِيرُوا فِي
الْأَرْضِ
فَانظُرُوا
كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ
مِن قَبْلُ
كَانَ
أَكْثَرُهُم
مُّشْرِكِينَ
﴿٤٢﴾
فَأَقِمْ
وَجْهَكَ
لِلدِّينِ
الْقَيِّمِ مِن
قَبْلِ أَن
يَأْتِيَ
يَوْمٌ لَّا
مَرَدَّ لَهُ
مِنَ
اللَّـهِ
يَوْمَئِذٍ
يَصَّدَّعُونَ
﴿٤٣﴾ مَن كَفَرَ
فَعَلَيْهِ
كُفْرُهُ
وَمَنْ
عَمِلَ صَالِحًا
فَلِأَنفُسِهِمْ
يَمْهَدُونَ ﴿٤٤﴾
لِيَجْزِيَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
مِن فَضْلِهِ
إِنَّهُ لَا يُحِبُّ
الْكَافِرِينَ
﴿٤٥﴾ وَمِنْ
آيَاتِهِ أَن
يُرْسِلَ
الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ
وَلِيُذِيقَكُم
مِّن
رَّحْمَتِهِ
وَلِتَجْرِيَ
الْفُلْكُ
بِأَمْرِهِ
وَلِتَبْتَغُوا
مِن فَضْلِهِ
وَلَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ ﴿٤٦﴾
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
مِن قَبْلِكَ
رُسُلًا
إِلَى
قَوْمِهِمْ
فَجَاءُوهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَانتَقَمْنَا
مِنَ
الَّذِينَ أَجْرَمُوا
وَكَانَ
حَقًّا عَلَيْنَا
نَصْرُ
الْمُؤْمِنِينَ
﴿٤٧﴾
اللَّـهُ
الَّذِي
يُرْسِلُ
الرِّيَاحَ
فَتُثِيرُ
سَحَابًا
فَيَبْسُطُهُ
فِي السَّمَاءِ
كَيْفَ
يَشَاءُ
وَيَجْعَلُهُ
كِسَفًا
فَتَرَى
الْوَدْقَ
يَخْرُجُ
مِنْ خِلَالِهِ
فَإِذَا
أَصَابَ بِهِ
مَن يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
﴿٤٨﴾ وَإِن
كَانُوا مِن
قَبْلِ أَن
يُنَزَّلَ عَلَيْهِم
مِّن
قَبْلِهِ
لَمُبْلِسِينَ
﴿٤٩﴾
فَانظُرْ
إِلَى آثَارِ
رَحْمَتِ
اللَّـهِ كَيْفَ
يُحْيِي
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
إِنَّ ذَلِكَ
لَمُحْيِي
الْمَوْتَى
وَهُوَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ ﴿٥٠﴾
وَلَئِنْ
أَرْسَلْنَا
رِيحًا
فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا
لَّظَلُّوا
مِن بَعْدِهِ
يَكْفُرُونَ ﴿٥١﴾
فَإِنَّكَ
لَا تُسْمِعُ
الْمَوْتَى
وَلَا تُسْمِعُ
الصُّمَّ
الدُّعَاءَ
إِذَا وَلَّوْا
مُدْبِرِينَ ﴿٥٢﴾ وَمَا
أَنتَ
بِهَادِ
الْعُمْيِ
عَن ضَلَالَتِهِمْ
إِن تُسْمِعُ
إِلَّا مَن
يُؤْمِنُ
بِآيَاتِنَا
فَهُم مُّسْلِمُونَ
﴿٥٣﴾
اللَّـهُ
الَّذِي
خَلَقَكُم
مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ
جَعَلَ مِن
بَعْدِ
ضَعْفٍ
قُوَّةً ثُمَّ
جَعَلَ مِن
بَعْدِ
قُوَّةٍ
ضَعْفًا وَشَيْبَةً
يَخْلُقُ مَا
يَشَاءُ
وَهُوَ الْعَلِيمُ
الْقَدِيرُ ﴿٥٤﴾
وَيَوْمَ
تَقُومُ السَّاعَةُ
يُقْسِمُ
الْمُجْرِمُونَ
مَا لَبِثُوا
غَيْرَ
سَاعَةٍ
كَذَلِكَ
كَانُوا يُؤْفَكُونَ
﴿٥٥﴾
وَقَالَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
وَالْإِيمَانَ
لَقَدْ
لَبِثْتُمْ
فِي كِتَابِ
اللَّـهِ
إِلَى يَوْمِ
الْبَعْثِ
فَهَـذَا
يَوْمُ
الْبَعْثِ
وَلَـكِنَّكُمْ
كُنتُمْ لَا
تَعْلَمُونَ ﴿٥٦﴾
فَيَوْمَئِذٍ
لَّا يَنفَعُ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
مَعْذِرَتُهُمْ
وَلَا هُمْ
يُسْتَعْتَبُونَ
﴿٥٧﴾
وَلَقَدْ
ضَرَبْنَا
لِلنَّاسِ
فِي هَـذَا الْقُرْآنِ
مِن كُلِّ
مَثَلٍ
وَلَئِن جِئْتَهُم
بِآيَةٍ
لَّيَقُولَنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا
إِنْ أَنتُمْ
إِلَّا
مُبْطِلُونَ ﴿٥٨﴾
كَذَلِكَ
يَطْبَعُ
اللَّـهُ
عَلَى قُلُوبِ
الَّذِينَ
لَا
يَعْلَمُونَ ﴿٥٩﴾
فَاصْبِرْ
إِنَّ وَعْدَ
اللَّـهِ
حَقٌّ وَلَا
يَسْتَخِفَّنَّكَ
الَّذِينَ
لَا يُوقِنُونَ
﴿٦٠﴾
﴾ لقمان ﴿ |
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
الم ﴿١﴾
تِلْكَ
آيَاتُ
الْكِتَابِ
الْحَكِيمِ ﴿٢﴾ هُدًى
وَرَحْمَةً
لِّلْمُحْسِنِينَ
﴿٣﴾
الَّذِينَ
يُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ
وَهُم
بِالْآخِرَةِ
هُمْ
يُوقِنُونَ ﴿٤﴾
أُولَـئِكَ
عَلَى هُدًى
مِّن
رَّبِّهِمْ وَأُولَـئِكَ
هُمُ
الْمُفْلِحُونَ
﴿٥﴾ وَمِنَ النَّاسِ
مَن
يَشْتَرِي
لَهْوَ
الْحَدِيثِ
لِيُضِلَّ
عَن سَبِيلِ
اللَّـهِ
بِغَيْرِ
عِلْمٍ
وَيَتَّخِذَهَا
هُزُوًا
أُولَـئِكَ
لَهُمْ
عَذَابٌ
مُّهِينٌ ﴿٦﴾
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِ
آيَاتُنَا
وَلَّى
مُسْتَكْبِرًا
كَأَن لَّمْ
يَسْمَعْهَا
كَأَنَّ فِي
أُذُنَيْهِ
وَقْرًا
فَبَشِّرْهُ
بِعَذَابٍ
أَلِيمٍ ﴿٧﴾
إِنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
لَهُمْ
جَنَّاتُ
النَّعِيمِ ﴿٨﴾
خَالِدِينَ
فِيهَا
وَعْدَ
اللَّـهِ
حَقًّا
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ ﴿٩﴾ خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
بِغَيْرِ
عَمَدٍ تَرَوْنَهَا
وَأَلْقَى
فِي
الْأَرْضِ
رَوَاسِيَ
أَن تَمِيدَ
بِكُمْ
وَبَثَّ
فِيهَا مِن
كُلِّ
دَابَّةٍ
وَأَنزَلْنَا
مِنَ السَّمَاءِ
مَاءً
فَأَنبَتْنَا
فِيهَا مِن
كُلِّ زَوْجٍ
كَرِيمٍ ﴿١٠﴾
هَـذَا
خَلْقُ
اللَّـهِ
فَأَرُونِي مَاذَا
خَلَقَ
الَّذِينَ
مِن دُونِهِ
بَلِ الظَّالِمُونَ
فِي ضَلَالٍ
مُّبِينٍ ﴿١١﴾
وَلَقَدْ
آتَيْنَا
لُقْمَانَ
الْحِكْمَةَ
أَنِ اشْكُرْ
لِلَّـهِ
وَمَن
يَشْكُرْ فَإِنَّمَا
يَشْكُرُ
لِنَفْسِهِ
وَمَن كَفَرَ
فَإِنَّ
اللَّـهَ
غَنِيٌّ
حَمِيدٌ ﴿١٢﴾
وَإِذْ قَالَ
لُقْمَانُ
لِابْنِهِ
وَهُوَ
يَعِظُهُ يَا
بُنَيَّ لَا
تُشْرِكْ
بِاللَّـهِ
إِنَّ الشِّرْكَ
لَظُلْمٌ
عَظِيمٌ ﴿١٣﴾
وَوَصَّيْنَا
الْإِنسَانَ
بِوَالِدَيْهِ
حَمَلَتْهُ
أُمُّهُ
وَهْنًا
عَلَى وَهْنٍ
وَفِصَالُهُ
فِي
عَامَيْنِ
أَنِ اشْكُرْ لِي
وَلِوَالِدَيْكَ
إِلَيَّ الْمَصِيرُ
﴿١٤﴾ وَإِن
جَاهَدَاكَ
عَلَى أَن
تُشْرِكَ بِي
مَا لَيْسَ
لَكَ بِهِ
عِلْمٌ فَلَا
تُطِعْهُمَا
وَصَاحِبْهُمَا
فِي
الدُّنْيَا
مَعْرُوفًا
وَاتَّبِعْ
سَبِيلَ مَنْ
أَنَابَ إِلَيَّ
ثُمَّ
إِلَيَّ
مَرْجِعُكُمْ
فَأُنَبِّئُكُم
بِمَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ ﴿١٥﴾ يَا
بُنَيَّ
إِنَّهَا إِن
تَكُ
مِثْقَالَ
حَبَّةٍ
مِّنْ
خَرْدَلٍ
فَتَكُن فِي
صَخْرَةٍ أَوْ
فِي
السَّمَاوَاتِ
أَوْ فِي
الْأَرْضِ يَأْتِ
بِهَا
اللَّـهُ
إِنَّ
اللَّـهَ لَطِيفٌ
خَبِيرٌ ﴿١٦﴾
يَا بُنَيَّ
أَقِمِ
الصَّلَاةَ
وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ
وَانْهَ عَنِ
الْمُنكَرِ
وَاصْبِرْ
عَلَى مَا
أَصَابَكَ
إِنَّ ذَلِكَ
مِنْ عَزْمِ
الْأُمُورِ ﴿١٧﴾ وَلَا
تُصَعِّرْ
خَدَّكَ
لِلنَّاسِ
وَلَا تَمْشِ
فِي
الْأَرْضِ
مَرَحًا
إِنَّ اللَّـهَ
لَا يُحِبُّ
كُلَّ
مُخْتَالٍ
فَخُورٍ ﴿١٨﴾
وَاقْصِدْ
فِي مَشْيِكَ
وَاغْضُضْ
مِن صَوْتِكَ
إِنَّ أَنكَرَ
الْأَصْوَاتِ
لَصَوْتُ
الْحَمِيرِ ﴿١٩﴾ أَلَمْ
تَرَوْا
أَنَّ
اللَّـهَ
سَخَّرَ لَكُم
مَّا فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي
الْأَرْضِ
وَأَسْبَغَ
عَلَيْكُمْ
نِعَمَهُ ظَاهِرَةً
وَبَاطِنَةً
وَمِنَ
النَّاسِ مَن يُجَادِلُ
فِي اللَّـهِ
بِغَيْرِ
عِلْمٍ وَلَا
هُدًى وَلَا
كِتَابٍ
مُّنِيرٍ ﴿٢٠﴾
وَإِذَا
قِيلَ لَهُمُ
اتَّبِعُوا
مَا أَنزَلَ
اللَّـهُ
قَالُوا بَلْ
نَتَّبِعُ
مَا وَجَدْنَا
عَلَيْهِ
آبَاءَنَا
أَوَلَوْ كَانَ
الشَّيْطَانُ
يَدْعُوهُمْ
إِلَى عَذَابِ
السَّعِيرِ ﴿٢١﴾ وَمَن
يُسْلِمْ
وَجْهَهُ
إِلَى
اللَّـهِ وَهُوَ
مُحْسِنٌ
فَقَدِ
اسْتَمْسَكَ
بِالْعُرْوَةِ
الْوُثْقَى
وَإِلَى
اللَّـهِ
عَاقِبَةُ
الْأُمُورِ ﴿٢٢﴾ وَمَن
كَفَرَ فَلَا
يَحْزُنكَ
كُفْرُهُ إِلَيْنَا
مَرْجِعُهُمْ
فَنُنَبِّئُهُم
بِمَا
عَمِلُوا
إِنَّ
اللَّـهَ
عَلِيمٌ بِذَاتِ
الصُّدُورِ ﴿٢٣﴾
نُمَتِّعُهُمْ
قَلِيلًا
ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ
إِلَى
عَذَابٍ
غَلِيظٍ ﴿٢٤﴾
وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّنْ خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ
اللَّـهُ
قُلِ
الْحَمْدُ
لِلَّـهِ
بَلْ أَكْثَرُهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ ﴿٢٥﴾
لِلَّـهِ مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
إِنَّ
اللَّـهَ
هُوَ
الْغَنِيُّ
الْحَمِيدُ ﴿٢٦﴾ وَلَوْ
أَنَّمَا فِي
الْأَرْضِ
مِن شَجَرَةٍ
أَقْلَامٌ
وَالْبَحْرُ
يَمُدُّهُ
مِن بَعْدِهِ
سَبْعَةُ
أَبْحُرٍ
مَّا
نَفِدَتْ كَلِمَاتُ
اللَّـهِ
إِنَّ
اللَّـهَ
عَزِيزٌ
حَكِيمٌ ﴿٢٧﴾
مَّا
خَلْقُكُمْ
وَلَا
بَعْثُكُمْ
إِلَّا كَنَفْسٍ
وَاحِدَةٍ
إِنَّ
اللَّـهَ
سَمِيعٌ
بَصِيرٌ ﴿٢٨﴾
أَلَمْ تَرَ
أَنَّ
اللَّـهَ
يُولِجُ
اللَّيْلَ
فِي
النَّهَارِ
وَيُولِجُ
النَّهَارَ
فِي
اللَّيْلِ
وَسَخَّرَ
الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ
كُلٌّ
يَجْرِي
إِلَى أَجَلٍ
مُّسَمًّى
وَأَنَّ
اللَّـهَ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ ﴿٢٩﴾
ذَلِكَ
بِأَنَّ
اللَّـهَ
هُوَ
الْحَقُّ وَأَنَّ
مَا
يَدْعُونَ
مِن دُونِهِ
الْبَاطِلُ
وَأَنَّ
اللَّـهَ
هُوَ
الْعَلِيُّ
الْكَبِيرُ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ
تَرَ أَنَّ
الْفُلْكَ
تَجْرِي فِي الْبَحْرِ
بِنِعْمَتِ
اللَّـهِ لِيُرِيَكُم
مِّنْ
آيَاتِهِ
إِنَّ فِي
ذَلِكَ
لَآيَاتٍ
لِّكُلِّ
صَبَّارٍ
شَكُورٍ ﴿٣١﴾
وَإِذَا
غَشِيَهُم
مَّوْجٌ
كَالظُّلَلِ
دَعَوُا
اللَّـهَ
مُخْلِصِينَ
لَهُ الدِّينَ
فَلَمَّا
نَجَّاهُمْ
إِلَى
الْبَرِّ فَمِنْهُم
مُّقْتَصِدٌ
وَمَا
يَجْحَدُ
بِآيَاتِنَا
إِلَّا كُلُّ
خَتَّارٍ
كَفُورٍ ﴿٣٢﴾
يَا أَيُّهَا
النَّاسُ
اتَّقُوا
رَبَّكُمْ
وَاخْشَوْا
يَوْمًا لَّا
يَجْزِي
وَالِدٌ عَن
وَلَدِهِ
وَلَا
مَوْلُودٌ
هُوَ جَازٍ عَن
وَالِدِهِ
شَيْئًا
إِنَّ وَعْدَ
اللَّـهِ
حَقٌّ فَلَا
تَغُرَّنَّكُمُ
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
وَلَا
يَغُرَّنَّكُم
بِاللَّـهِ
الْغَرُورُ ﴿٣٣﴾ إِنَّ
اللَّـهَ
عِندَهُ
عِلْمُ
السَّاعَةِ
وَيُنَزِّلُ
الْغَيْثَ
وَيَعْلَمُ
مَا فِي
الْأَرْحَامِ
وَمَا
تَدْرِي
نَفْسٌ مَّاذَا
تَكْسِبُ
غَدًا وَمَا
تَدْرِي
نَفْسٌ بِأَيِّ
أَرْضٍ
تَمُوتُ
إِنَّ
اللَّـهَ عَلِيمٌ
خَبِيرٌ ﴿٣٤﴾
﴾ السجدة ﴿ |
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
الم ﴿١﴾
تَنزِيلُ
الْكِتَابِ
لَا رَيْبَ
فِيهِ مِن رَّبِّ
الْعَالَمِينَ
﴿٢﴾ أَمْ
يَقُولُونَ
افْتَرَاهُ
بَلْ هُوَ الْحَقُّ
مِن رَّبِّكَ
لِتُنذِرَ
قَوْمًا مَّا
أَتَاهُم
مِّن
نَّذِيرٍ
مِّن
قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ
يَهْتَدُونَ ﴿٣﴾
اللَّـهُ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
فِي سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ
مَا لَكُم
مِّن دُونِهِ
مِن وَلِيٍّ
وَلَا
شَفِيعٍ
أَفَلَا
تَتَذَكَّرُونَ
﴿٤﴾
يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ
مِنَ
السَّمَاءِ
إِلَى
الْأَرْضِ
ثُمَّ
يَعْرُجُ
إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ
كَانَ
مِقْدَارُهُ
أَلْفَ
سَنَةٍ مِّمَّا
تَعُدُّونَ ﴿٥﴾ ذَلِكَ
عَالِمُ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
الْعَزِيزُ
الرَّحِيمُ ﴿٦﴾
الَّذِي
أَحْسَنَ
كُلَّ شَيْءٍ
خَلَقَهُ وَبَدَأَ
خَلْقَ
الْإِنسَانِ
مِن طِينٍ ﴿٧﴾ ثُمَّ
جَعَلَ
نَسْلَهُ مِن
سُلَالَةٍ
مِّن مَّاءٍ
مَّهِينٍ ﴿٨﴾ ثُمَّ
سَوَّاهُ
وَنَفَخَ
فِيهِ مِن
رُّوحِهِ
وَجَعَلَ
لَكُمُ
السَّمْعَ
وَالْأَبْصَارَ
وَالْأَفْئِدَةَ
قَلِيلًا مَّا
تَشْكُرُونَ ﴿٩﴾
وَقَالُوا
أَإِذَا
ضَلَلْنَا
فِي الْأَرْضِ
أَإِنَّا
لَفِي خَلْقٍ
جَدِيدٍ بَلْ
هُم بِلِقَاءِ
رَبِّهِمْ
كَافِرُونَ ﴿١٠﴾ قُلْ
يَتَوَفَّاكُم
مَّلَكُ
الْمَوْتِ الَّذِي
وُكِّلَ
بِكُمْ ثُمَّ
إِلَى
رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ
﴿١١﴾ وَلَوْ
تَرَى إِذِ
الْمُجْرِمُونَ
نَاكِسُو
رُءُوسِهِمْ
عِندَ
رَبِّهِمْ
رَبَّنَا أَبْصَرْنَا
وَسَمِعْنَا
فَارْجِعْنَا
نَعْمَلْ
صَالِحًا
إِنَّا
مُوقِنُونَ ﴿١٢﴾ وَلَوْ
شِئْنَا
لَآتَيْنَا
كُلَّ نَفْسٍ
هُدَاهَا
وَلَـكِنْ
حَقَّ
الْقَوْلُ
مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ
جَهَنَّمَ
مِنَ
الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
أَجْمَعِينَ ﴿١٣﴾
فَذُوقُوا
بِمَا
نَسِيتُمْ
لِقَاءَ
يَوْمِكُمْ
هَـذَا
إِنَّا
نَسِينَاكُمْ
وَذُوقُوا
عَذَابَ
الْخُلْدِ
بِمَا
كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
﴿١٤﴾
إِنَّمَا
يُؤْمِنُ
بِآيَاتِنَا
الَّذِينَ
إِذَا
ذُكِّرُوا
بِهَا
خَرُّوا
سُجَّدًا
وَسَبَّحُوا
بِحَمْدِ
رَبِّهِمْ
وَهُمْ لَا
يَسْتَكْبِرُونَ
﴿١٥﴾
تَتَجَافَى
جُنُوبُهُمْ
عَنِ
الْمَضَاجِعِ
يَدْعُونَ
رَبَّهُمْ
خَوْفًا
وَطَمَعًا
وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ
يُنفِقُونَ ﴿١٦﴾ فَلَا
تَعْلَمُ
نَفْسٌ مَّا
أُخْفِيَ
لَهُم مِّن
قُرَّةِ أَعْيُنٍ
جَزَاءً
بِمَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ ﴿١٧﴾
أَفَمَن
كَانَ
مُؤْمِنًا
كَمَن كَانَ
فَاسِقًا
لَّا
يَسْتَوُونَ ﴿١٨﴾ أَمَّا
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
فَلَهُمْ
جَنَّاتُ
الْمَأْوَى
نُزُلًا
بِمَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ ﴿١٩﴾
وَأَمَّا الَّذِينَ
فَسَقُوا
فَمَأْوَاهُمُ
النَّارُ
كُلَّمَا
أَرَادُوا
أَن
يَخْرُجُوا
مِنْهَا
أُعِيدُوا
فِيهَا
وَقِيلَ
لَهُمْ ذُوقُوا
عَذَابَ
النَّارِ
الَّذِي
كُنتُم بِهِ
تُكَذِّبُونَ
﴿٢٠﴾ وَلَنُذِيقَنَّهُم
مِّنَ
الْعَذَابِ
الْأَدْنَى
دُونَ
الْعَذَابِ
الْأَكْبَرِ
لَعَلَّهُمْ
يَرْجِعُونَ ﴿٢١﴾ وَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّن
ذُكِّرَ
بِآيَاتِ رَبِّهِ
ثُمَّ
أَعْرَضَ
عَنْهَا
إِنَّا مِنَ
الْمُجْرِمِينَ
مُنتَقِمُونَ
﴿٢٢﴾
وَلَقَدْ
آتَيْنَا
مُوسَى
الْكِتَابَ
فَلَا تَكُن
فِي مِرْيَةٍ
مِّن
لِّقَائِهِ
وَجَعَلْنَاهُ
هُدًى
لِّبَنِي
إِسْرَائِيلَ
﴿٢٣﴾
وَجَعَلْنَا
مِنْهُمْ
أَئِمَّةً
يَهْدُونَ
بِأَمْرِنَا
لَمَّا
صَبَرُوا
وَكَانُوا
بِآيَاتِنَا
يُوقِنُونَ ﴿٢٤﴾ إِنَّ
رَبَّكَ هُوَ
يَفْصِلُ
بَيْنَهُمْ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
فِيمَا
كَانُوا
فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
﴿٢٥﴾
أَوَلَمْ
يَهْدِ
لَهُمْ كَمْ
أَهْلَكْنَا
مِن
قَبْلِهِم
مِّنَ
الْقُرُونِ
يَمْشُونَ
فِي
مَسَاكِنِهِمْ
إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآيَاتٍ
أَفَلَا
يَسْمَعُونَ ﴿٢٦﴾
أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّا
نَسُوقُ
الْمَاءَ
إِلَى
الْأَرْضِ
الْجُرُزِ
فَنُخْرِجُ بِهِ
زَرْعًا
تَأْكُلُ
مِنْهُ
أَنْعَامُهُمْ
وَأَنفُسُهُمْ
أَفَلَا يُبْصِرُونَ
﴿٢٧﴾
وَيَقُولُونَ
مَتَى هَـذَا
الْفَتْحُ
إِن كُنتُمْ
صَادِقِينَ ﴿٢٨﴾ قُلْ
يَوْمَ
الْفَتْحِ
لَا يَنفَعُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِيمَانُهُمْ
وَلَا هُمْ
يُنظَرُونَ ﴿٢٩﴾
فَأَعْرِضْ
عَنْهُمْ
وَانتَظِرْ
إِنَّهُم
مُّنتَظِرُونَ
﴿٣٠﴾
﴾ الأحزاب ﴿ |
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّـهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿١﴾ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿٢﴾ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَى بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٣﴾ مَّا جَعَلَ اللَّـهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّـهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ﴿٤﴾ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّـهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَـكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٥﴾ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّـهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٦﴾ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ﴿٧﴾ لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿٨﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ﴿٩﴾ إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّـهِ الظُّنُونَا ﴿١٠﴾ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴿١١﴾ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا ﴿١٢﴾ وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا ﴿١٣﴾ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا ﴿١٤﴾ وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّـهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّـهِ مَسْئُولًا ﴿١٥﴾ قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٦﴾ قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّـهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّـهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿١٧﴾ قَدْ يَعْلَمُ اللَّـهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٨﴾ أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَـئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّـهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا ﴿١٩﴾ يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا ﴿٢٠﴾ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا ﴿٢١﴾ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَـذَا مَا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴿٢٢﴾ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿٢٣﴾ لِّيَجْزِيَ اللَّـهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٢٤﴾ وَرَدَّ اللَّـهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّـهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ﴿٢٥﴾ وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا ﴿٢٦﴾ وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّـهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ﴿٢٧﴾ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ﴿٢٨﴾ وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّـهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩﴾ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا ﴿٣٠﴾